أفاد مركز بيير وماري كوري المتخصص بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالجزائر
أن 300 ألف حالة إصابة جديدة بمرض السرطان تكتشف كل سنة في البلاد.
وتؤكد إحصائيات المركز أن من بين 100 ألف ساكن تم تسجيل 100 إصابة
بالسرطان عام 2003.
وتشير إلى أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا في الجزائر حيث تتراوح
الإصابات بين 4 و7 آلاف حالة جديدة سنويا، ويليه سرطان الرئة عند الرجال
الذي يمثل من 3 إلى 4 آلاف حالة عبر التراب الوطني، ثم يأتي بعده سرطان
القولون الذي تتراوح الإصابة به بين 2500 و3000 حالة.
أما سرطان المثانة فيحل في آخر السلم بما بين 1800 و2000 إصابة، يليه
سرطان البروستاتا بنسبة 1200 إلى 2000 إصابة جديدة كل سنة بالجزائر، حسب
الأرقام المتوفرة لدى المركز المتخصص في علاج ومتابعة مرض السرطان على
المستوى الوطني.
ومن بين المصابين بمرض السرطان بمختلف أنواعه نجد من 1000 إلى 1500 طفل،
أي أن نسبة الإصابة بمرض السرطان لدى الأطفال تعادل 5% من النسبة
الإجمالية للمصابين بالمرض.
وتفيد المعطيات الطبية أن 10% من إصابات مرض السرطان في الجزائر تعود
لأسباب وراثية، بينما تعود البقية إلى التدخين والهرم والتغذية وظروف
المعيشة.
ويشير الأطباء في الجزائر إلى أن 80% من حالات المرض بالسرطان في حالات
متقدمة ميئوس منها ولا يمكن بالتالي علاجها، في حين أن اكتشاف المرض مبكرا
في المراحل الأولى والثانية يمنح فرصة حياة للمريض من 5 إلى 10 سنوات.