ميلودي Admin
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 309 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 الموقع : منتديات أبطال الأنمي
| موضوع: الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية الثلاثاء أبريل 06, 2010 5:25 am | |
|
يعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا وأوروبا . وللأسف الشديد يزداد حدوث هذا المرض في بلادنا ازديادا مريعا ، فأصبحنا نرى شبابا في الثلاثينات والأربعينات من عمرهم ، وقد أصيبوا بجلطة في القلب . فالتدخين ، والإفراط في الأكل ، والكسل ، وعدم الحركة ، والتعرض للضغوط النفسية الشديدة يهيء المناخ لمرض شرايين القلب التاجية .
ما هي شرايين القلب التاجية ؟
شرايين القلب التاجية هي الشرايين التي تغذي عضلة القلب ذاتها . فهناك شريانان تاجيان أساسيان يخرجان من الشريان الأبهر ( الأورطي ) ، ثم يتفرع الشريان التاجي الأيسر إلى فرعي .
ما هو مرض شرايين القلب التاجية ؟
يحدث هذا المرض نتيجة تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية ، ويحدث ضيق الشريان بسبب تصلبه ، أي أن الشريان يفقد مرونته وتترسب فيه الدهون والألياف مما يعيق مجرى الدم . ويظهر المرض على صورتين : الذبحة الصدرية ، و جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) .
ما هي " الذبحة الصدرية " ؟
ويطلق هذا الاسم على الألم الصدري الذي يحدث عندما لا تستطيع عضلة القلب تأمين حاجتها من الأوكسجين ، نتيجة تضيق في شرايين القلب التاجية . ويحدث هذا الألم عادة خلال الجهد ، ويزول بتوقف المريض عن الجهد .
ما هي جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) ؟
تحدث جلطة القلب عندما يسد أحد الشرايين التاجية بجلطة ( خثرة ) ، فلا تسمح للدم بالمرور عبره. فيتخرب جزء من عضلة القلب كان يروى بذلك الشريان المسدود . وجلطة القلب هي القاتل الخفي الذي يقبع وراء كثير من حالات الموت المفاجئ التي تداهم الشخص وهو في أوج عافيته وصحته .
ما هي العوامل المسببة للإصابة بمرض شرايين القلب ؟
هناك مجموعة من العوامل المهيئة للإصابة بهذا المرض . ونطلق على هذه العوامل اسم " عوامل الخطر" Risk factors وتقسم هذه العوامل إلى :
1.عوامل لا يمكن التحكم فيها : كالعمر والجنس والوراثة .
2.عوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها : كالتدخين ، وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكر ، وعدم القيام بالرياضة البدنية ، والبدانة وغيرها.
وتتضاعف خطورة مرض شرايين القلب إذا كانت لدى المريض عدة عوامل مهيئة للمرض ، فإذا كنت مدخنا فإن خطر حدوث هذا المرض عندك هو ضعف ما هو عليه عند غير المدخنين . وإذا كنت في الوقت ذاته مصابا بارتفاع كولسترول الدم أيضا ، فإن الخطر يزداد إلى أربعة أضعاف .
وإذا كنت مدخنا ومصابا بارتفاع كولسترول الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، فإن احتمال حدوث مرض شرايين القلب يصبح ثمانية أضعاف ما هو عليه عند الخالين من هذه الأمراض .
الذبحة الصدرية :
يحدث ألم الذبحة الصدرية غالبا خلف عظم القص في وسط الصدر . وكثيرا ما ينتشر الألم عبر الصدر أو إلى الذراعين ، وخاصة الذراع الأيسر . ويحدث الألم عادة عند الجهد ، ويزول بالراحة أو باستعمال حبوب النيتروغليسرين تحت اللسان .
كيف تشخص الذبحة الصدرية ؟
قد يطلب الطبيب عددا من الفحوص مثل تخطيط القلب الكهربائي ، واختبار الجهد على السير أو بالأشعة النووية . وقد يضطر الطبيب لإجراء القسطرة القلبية للتأكد من التشخيص .
كيف تعالج الذبحة الصدرية ؟
تعالج نوبة الذبحة الصدرية بحبوب النيتروغليسرين تحت اللسان . وتستعمل هذه الحبوب عند الحاجة . ولكن ينصح بعدم تناول أكثر من حبتين في الوقت نفسه .
وهناك عدد من الأدوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية كمركبات النترات مثل أيزورديل ، وحاصرات بيتا مثل التنورمين ، أو مضادات الكالسيوم كالأدالات والأملور وغيرها ، وإذا تكررت
الآلام ولم تستجب للعلاج فقد يحتاج المريض إلى توسيع للشريان التاجي بالبالون ، أو ربما عملية وصل شرايين القلب التاجية CABG .
وينبغي التأكيد على ضرورة التوقف عن التدخين ، وتخفيف الوزن ، ومعالجة ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع كولسترول الدم إذا وجد عند المريض .
جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) :
تحدث جلطة القلب حينما يسد أحد الشرايين التاجية بخثرة ( جلطة ) فلا تسمح للدم بالمرور عبره . فيتخرب جزء من القلب كان يغذى بهذا الشريان . فإذا كان هذا الجزء صغيرا فإنه يتطور إلى نسيج " ندبي " scar ، ويعود المريض تدريجيا لحياته العادية . أما إذا كانت مساحة الجزء المتموت واسعة ، أو كان مكان الإصابة هاما وحساسا فمن الممكن أن تحدث اختلاطات خطيرة .
كيف تشخص جلطة القلب ؟
يشكو المصاب بجلطة ( احتشاء ) القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر ، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء .وقد يبدو المريض شاحبا ومتعرقا . ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربائي وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم .
كيف تعالج جلطة القلب ؟
ينبغي التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. فكل دقيقة لها حساب عند مريض الجلطة القلبية . ووصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال الدواء الحديث الذي يمكن أن يحل جلطة القلب . حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون على أشدها في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية . ويعطى
المريض فورا حبة من الأسبرين ( ما لم يكن مصابا بقرحة في المعدة ) ومسكنات الألم كالمورفين .
ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل .وقد يعطى المريض عددا من الأدوية مثل النيتروغليسرين بالوريد ، وحاصرات بيتا كالتنورمين
والهيبارين ، والكابتوبريل وأمثاله .
ويبقى مريض الجلطة في المستشفى حوالي 7 أيام . وقد يجرى اختبار الجهد قبل خروج المريض من المستشفى . وإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الاختبار أو حدث ألم في الصدر فقد يفكر الطبيب بإجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية .
هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى ؟
معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر . واستعمال الأسبرين وحاصرات بيتا كالتنورمين مثلا أمر روتيني في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى .
متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية ؟
إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم . ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة . وإذا لم تكن هناك أية أعراض ، يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع ، وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع .
هل فات الأوان ؟
سؤال يطرحه الكثيرون . والجواب قطعا : لا . فالأمل عظيم في أن يتمكن كل إنسان من التحكم في طريقة الحياة التي يحياها ف مواجهة عوامل الخطر . فلو تحكمت في واحد من هذه الأخطار خطوت خطوة لزيادة فرصتك في حياة أسلم . وإذا تحكمت بها جميعا ، يمكنك أن تقوم بهجوم مضاد لأولئك القتلة الصامتين لقلب الانسان .
كيف تقي نفسك من مرض شرايين القلب التاجية ؟
1) توقف عن التدخين :
فإذا كنت مدخنا ، فإن أيسر وأكثر الوسائل فعالية في حماية قلبك من حدوث جلطة ( احتشاء ) فيه هي أن تتوقف عن التدخين .
والحقيقة أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي تقلع فيه عن التدخين . وبعد خمس سنين تقريبا من التوقف عن التدخين فإن احتمال حدوث مرض في شرايين القلب يصبح مساويا لمن لم يدخن في حياته قط . وتذكر أن التدخين يشمل الشيشة والسيجار والبايب فكلها تحتوي على مواد ضارة للصحة بنسب مختلفة . وتؤكد الاحصائيات أن تدخين السجائر ذات القطران أو النيكوتين لا تقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب .
2) تناول غذاء صحيا :
فقد أكدت الدراسات أنه كلما زادت كمية الدهون المشبعة في الطعام زاد انتشار مرض شرايين القلب . والغذاء الغني بالدهون يرفع كولسترول الدم ، وبالتالي يحدث تصلبا في الشرايين . وبالمقابل فإن الغذاء الفقير بالدهون المشبعة ينقص الكولسترول ويوقف عملية تصلب الشرايين ، ويقلل من احتمال حدوث جلطة في القلب .
3) مارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية :
فقد أكدت الدراسات الحديثة أن إجراء تمارين رياضية كالمشي السريع أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع يفيد في الوقاية من أمراض شرايين القلب .
والمشي السريع من أفضل أنواع الرياضة البدنية ، والأشخاص النشيطون جسديا يتمتعون بشرايين قلبية أوسع من الأشخاص الخاملين .
4) تجنب البدانة :
فالبدانة ترفع ضغط الدم وتؤهب لمرض السكر . ولا شك أن اتباع نظام سليم وممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تحافظ على وزنك المثالي .
5) عالج ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري :
فلحماية قلبك من مرض الشرايين لا بد من السيطرة على ضغط الدم إن كان مرتفعا عندك ، ومعالجة مرض السكر بحكمة ودراية .
6) تجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان .
ولا شك أن أفضل أساليب الوقاية التي تعود عليك بالفائدة المثلى هي تلك التي تؤثر في أطفالك ، فإذا كان غذاؤك قليل الدسم ، واتبعت بعض التمارين الرياضية بانتظام ،وامتنعت عن التدخين ، وكانت هذه العادات الصحية جزءا من حياتك اليومية في البيت ، فإن أطفالك سوف يترعرعون على هذه الأمور
خفقـــــان الـــــقــــــلب
خفقان القلب عرض شائع لا يكاد يخلو منه إنسان في فترة من الفترات . وهو الشعور بضربات القلب ، أو الإحساس بوجود ضربات سريعة وقوية في القلب .
ويحدث الخفقان عادة عقب القيام بجهد عنيف ، أو في حالات الانفعال الشديد ، أو عند التعرض لخوف مفاجئ ، أو عند رؤية المحبوب ... ولكن حدوث الخفقان أثناء الراحة ، وحين يكون المرء هادئ المزاج يثير قلق المريض . والحقيقة أن أكثر أنواع الخفقان شيوعا هو حدوث ضربات قلب مبكرة ( أي أنها أتت قبل موعدها ) ، ويعقب ذلك فترة سكون قصيرة ، يشعر فيها المرء وكأن قلبه قد توقف ، ثم يعود القلب لضرباته العادية .
ويحس المرء حينئذ برفة في القلب ، وكأنه شعور الإنسان عندما يهوي من مكان عال ، أو حين يهبط به المصعد فجأة وبسرعة .
والشعور بهذه الضربات المبكرة لا يعني ، في أكثر الحالات ، وجود مرض في القلب . وكثيرا ما تحدث عند الإفراط في تناول القهوة والشاي ، أو بعد شرب الخمر أو الإكثار من التدخين .
ولا يكاد يمر يوم إلا وأشاهد في عيادتي شبابا أو فتيات يشكين من الخفقان ، وكثير من هؤلاء من يفرط في شرب القهوة أو الشاي ، كمن يشرب إبريقين من الشاي في اليوم أو أكثر ، ثم يتناول الأدوية المنظمة لضربات القلب . وكثيرا ما يكون حل المشكلة ، لا في الدواء ، بل في التخفيف من شرب القهوة والشاي .
ولكن .. قد ينجم الخفقان عن اضطراب في نظم القلب ، كحدوث تسرع في القلب ، عندما تزيد ضربات القلب فوق 100 ضربة في الدقيقة . وقد يكون هذا التسرع منتظما أو غير منتظم .
ويشخص سبب الخفقان بتخطيط القلب الكهربائي Ecg وتسجيل ضربات القلب لمدة 24 ساعة بواسطة جهاز تسجيل خاص يحمله المريض في بيته أو عمله . كما ينبغي إجراء فحص دم خاص للتأكد من عد وجود مرض في الغدة الدرقية .
ونصيحة للذين يشكون من الخفقان أن يخففوا من القهوة والشاي والكاكاو والكولا ( بيبسي كولا أو كوكا كولا وأشباهها ) ، وأن يتوقفوا عن التدخين فورا .
الكولسترول .. بين الوهم والحقيقة
تؤكد الأبحاث العلمية الحديثة أن ارتفاع كولسترول الدم هو أحد العوامل الرئيسة التي تؤدي إلى تصلب الشرايين في الجسم ، وما ينجم عن ذلك من ذبحة صدرية أو جلطة في القلب أو سكتة في الدماغ . ولا صحة للأوهام التي تصدر من حين لآخر بأن انخفاض الكولسترول يزيد من سرطان القولون أو من السكتة الدماغية .
فما هو الكولسترول ؟
الكولسترول مادة دهنية توجد في خلايا أجسام الحيوانات والإنسان . وهو ضروري لقيام الجسم بوظائفه العادية ، ويدخل في تركيب عدد من الهرمونات . وهناك نوع آخر من الدهون في الدم يدعى : " الغليسريدات الثلاثية " ( التريغلسريد ) .
ما هي أسباب ارتفاع دهون الدم ؟
ينجم ارتفاع دهون الدم في الغالب عن إفراطنا في تناول الدهون في الطعام . ولكن هناك بعض الحالات التي تنجم عن خلل وراثي ، أو بسبب مرض آخر كقصور الغدة الدرقية ، ومرض السكر وشرب الخمور والتناذر الكلوي وغيرها .
هل هناك كولسترول ضار و كولسترول مفيد ؟
نعم . هناك نوعان من الكولسترول في الدم . الأول " ضار " ويدعى ( LDL ) ، وهو المسؤول عن ترسب الدهون في جدران الشرايين . وكلما زاد مستواه في الدم زاد خطر حدوث تضيق في شرايين القلب التاجية .والآخر " مفيد " ويدعى ( HDL ) ، وهو يكنس الشرايين من الكولسترول الزائد ويطرحه خارج الجسم عن طريق الكبد . وكلما ارتفاع هذا النوع الأخير قل احتمال إصابة الإنسان بتضيق في شرايين القلب .
متى نقول بأن الكولسترول مرتفع في الدم ؟
تـقرر الهيئات الطبية العالمية أن المستوى الطبيعي لكولسترول الدم هو ما دون 200 ملغ % ( 5.2 ميلي مول / ل )
ويمكن التعرف على مستوى الدم عندك بإجراء فحص مخبري للدم ، أو بأخذ قطرة من الدم وفحصها بجهاز خاص .
وإذا كان المستوى عندك مرتفعا ، فعليك باستشارة الطبيب الذي سينصحك بالتزام حمية قليلة الدهون ، وبممارسة رياضة منتظمة كالمشي السريع مثلا ، وربما احتاج الأمر إلى إعطائك دواء خافضا لكولسترول الدم .
الوصايا العشر للمصابين بارتفاع الدهون والكولسترول :
1- الابتعاد عن السمن الحيواني والبلدي والزبدة والكريمة والقشدة ، ويسمح باستعمال السمن المصنوع من زيت الذرة والمازولا في الطبخ .
2- يفضل استخدام زيت الزيتون أو زيت الذرة وزيت دوار الشمس في طهي الطعام أو تضاف للسلطات . ويفضل تجنب زيت النخيل .
3- أفضل أنواع اللحوم والسمك والدجاج بدون جلد ، وينصح بالإقلال من اللحوم بشكل عام وتجنب الدهون في اللحوم ، ويفضل أكل اللحم مشويا أو مسلوقا ( وليس مقليا ) ، وينصح بتجنب الأطعمة المقلية بشكل عام .
4- الابتعاد عن صفار البيض والجمبري والاستاكوزة والمخ والكبد والكلاوي ، ويسمح ببيضة واحدة أو بيضتان في الأسبوع ، أما بياض البيض فمسموح به .
5- ينصح بالاعتدال في تناول الحليب أو اللبن قليل الدسم والجبن قليل الدسم . أما الحليب المقشور ( skimmed milk ) والجبن منزوع الدسم ، فيمكن تناولها دون قيود .
6- ينصح بتجنب الحلويات العربية والكنافة والبقلاوة والكاتو ( الكيك ) والتورتات والحلويات الأفرنجية والشوكولاته والآيس كريم والكريمات .
7- ينصح بالقليل من المكسرات ( peanuts ) مثل الفول السوداني والفستق والبندق لأنها تحتوي على زيوت غير ضارة ، ولكنها غنية جدا بالسعرات الحرارية .
8- ينصح بتناول الخبز الأسمر ( ولو كان رقيقا ) ، والإكثار من الخضار والفواكه والاعتماد على النشويات مثل البطاطس والقمح
( الجريش والفريك ) والمعكرونة بدلا من الاعتماد على الدهون .
9- ينصح بممارسة رياضة المشي السريع لمدة 20 - 30 دقيقة يوميا أو 3 - 4 مرات أسبوعيا على الأقل ، وذلك بعد استشارة طبيب القلب .
10- ينصح بتخفيف الوزن والوصول إلى الوزن المثالي قدر الإمكان .
متى ينصح باستعمال دواء خافض للكولسترول :
ينصح باستعمال دواء خافض للكولسترول :
1. إذا فشلت الحمية الغذائية في السيطرة على كولسترول الدم وإعادته إلى المستوى الطبيعي .
2. ينصح بالبدء باستعمال دواء خافض للكولسترول مع الحمية – إذا كان مستوى الكولسترول مرتفعا – عند المصابين بمرض في شرايين القلب كالذبحة الصدرية أو جلطة القلب ، أو عند الذين أجري لهم توسيع للشرايين التاجية بالبالون ، أو عند الذين أجريت لهم عملية وصل شرايين القلب . ويهدف العلاج الدوائي في تلك الحالات إلى خفض مستوى الكولسترول الضار ( LDL ) إلى ما دون 100 ملغ % ( 2.6 ميلي مول / ل )
3. ولا يجوز ترك مستوى الكولسترول مرتفعا عند هؤلاء المرضى بشكل خاص كي نمنع عودة حدوث جلطة في القلب أو تضيق في الشرايين التاجية .
هل هناك أدوية فعالة تخفض مستوى كولسترول الدم ؟
نعم . فقد أثبتت مجموعة من الأدوية تدعى ( Statins ) فعاليتها في خفض كولسترول الدم ، وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة التي شملت أكثر من 30.000 مريض أن هذه الأدوية قادرة على خفض احتمال عودة جلطة في القلب ، وعلى الإقلال من نسبة الوفيات ، عند المرضى المصابين بمرض في شرايين القلب التاجية .
ومن هذه الأدوية حسب التسلسل الهجائي :
1. Atorvastatin ( Lipitor )
2. Fluvastatin ( Lescol )
3. Pravastatin ( Lipostat )
4. Simvastatin ( Zocor )
| |
|