نجح فريق طبي أردني يضم خمسة وثلاثين اختصاصيا في علاج مائة حالة أردنية وعربية مصابة بأمراض مستعصية بما فيها الشلل والقلب والتلاسيميا وسرطانات الدم ونقص المناعة المتوارثة باستخدام الخلايا الجذعية بنسبة نجاح تراوحت بين 40 و90%.
كما أجرى الفريق ثلاثين عملية بنفس الطريقة بينها حالة لشابة أردنية كانت تعاني من شلل نصفي والآن تتعافى وتعتمد على نفسها وتمارس حياتها العادية بالبيت بعد إصابتها بالشلل اثر تعرضها لحادث سير وقد تراوحت كلفة العملية بين عشرة وأربعين ألف دولار.
وحول هذه التقنية قال د.أديب الزعبي الاختصاصي باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض المستعصية والمزمنة بجامعة فيلادلفيا ورئيس الشبكة العربية للخلايا الجذعية ومقرها عمان: أن العلاج يشمل أمراضا مستعصية باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من نخاع المريض نفسه وتنقيتها بالفصل المغناطيسي وإعادة حقنها بالعضو المصاب مباشرة بعد أقل من أربع ساعات باستخدام تكنولوجيا ألمانية.
كما أشار الزعبي إلى أنه تم عرض هذه النتائج بمؤتمرات علمية عديدة كان آخرها المؤتمر الدولي لإعادة ترميم الجهاز العصبي في بكين واعتبرت الأفضل بين خمسين دراسة..
واستشهد الخبير الدولي الذي يمتلك 14 اكتشافا علميا في بنك الجينات الدولي بما قالته الدكتورة الايطالية "ريتا مونتشيلي" الحائزة على جائزة نوبل بعد استماعها للتجربة الأردنية "العلم الذي جاء من الشرق سيعود الى الشرق".